سجّل سوق نظام إدارة التعلّم العالمي نموًا ملحوظًا، حيث ارتفع من قيمو مقدّرة بـ 8.76 مليار دولار في عام 2019 إلى 38.10 مليار دولار متوقّعة لعام 2027، مع معدّل نمو سنوي مركّب قوي (CAGR) بنسبة 19.7٪ خلال الفترة المتوقّعة.
فيما يشهد المجال التعليمي تحوّلًا رقميًّ حيث أصبح التعلّم عبر الإنترنت جانبًا أساسيًّ على مختلف المستويات التعليميّة، فمن الطبيعي أن تتبنّى الشركات هذا التوجّه من خلال دمجه في المبادرات المتعلّقة بالتدريب والتطوير المهني. ويتجلّى هذا التطوّر في تبنّي عدد كبير من الشركات بشكل استباقي برامج إدارة التعلّم القائمة على السحابة، ممّا يُتيح لها إنشاء برامج تدريبيّة مخصّصة للموظّفين الجدد وإدارتها وتقديمها، مع مراقبة التقدّم الذي تحرزه القوى العاملة الحالية وأدائها عن كثب. ووسط هذه الوفرة من الخيارات المتاحة، قد تتساءلون عن كيفيّة اتّخاذ خيار مدروس.
في ظلّ هذا الكمّ الهائل من الاحتمالات، تبرز "ديسبرز" Disprz كشركة رائدة في مجال أنظمة إدارة التعلم. تلتزم "ديسبرز" Disprzبإحداث تغيير جذري على صعيد التعلّم الرقمي، حيث توفّر للشركات حلّاً شاملاً. من خلال تبسيط العمليات التدريب وتوسيع نطاقها، تضمن "ديسبرز" Disprz أن تتمكّن الشركات من الحفاظ على ميزتها التنافسية والتكيّف مع متطلّبات المجال واتّجاهات السوق المتطوّرة باستمرار.
قبل أن نبدأ، سنشرح بالتفصيل ما هو نظام إدارة التعلّم. لا نسعى إلى تقديم تعريف جامد؛ بل نريد أن نوضح كيف يمكن لنظام إدارة التعلّم أن يفيد فريقكم ومؤسّستكم حقًّا. هدفنا هنا هو تقديم فهم واضح لنظام إدارة التعلّم ومساعدتكم في وضع استراتيجيّة لنظام إدارة التعلّم تعزّز مشاركة الموظّفين مع تعزيز عمليّة التدريب والتطوير المستمرّة.
يُعدّ نظام إدارة التعلّم منصّة تستخدمها مؤسّسة معيّنة للتخطيط للتعلّم وتقديمه وتتبّعه وتقييمه. غالبًا ما يُستخدم لإدارة أنشطة التعلّم ومراقبتها وتتبّع التقدّم المحرز وتقييم الأداء وضمان الامتثال للأهداف والأنظمة التدريبيّة. كذلك، يُستخدم نظام إدارة التعلّم عادةً في التدريب المؤسّسي والمؤسّسات الأكاديميّة لتسهيل عمليّة التعلّم والتطوير الفعّالة.
أصبحت أنظمة إدارة التعلّم تُشكّل جزءًا لا يتجزّأ من القطاعات الرئيسيّة في هذا العالم المتغيّر. وبما أنّه يمكن الاستفادة منها لتقديم أنواع مختلفة من التدريب والتعلّم الذاتي وتعزيز تجربة التعلّم، لذا يمكن لجميع القطاعات الاستفادة من استخدامها.
غير أنّه لفهم حالات الاستخدام بشكل أفضل، أعددنا قائمة بالمجالات التي يمكنها تعزيز احتياجات التعلّم والتدريب الخاصة بها باستخدام نظام لإدارة التعلّم.
الرعاية الصحيّة - لتدريب الموظّفين على أحدث الممارسات والقوانين والتقنيّات الطبيّة.
التعليم - لإدارة المحتوى والأنشطة التعليميّة وتقديمها وتتبّعها. يمكن استخدام نظام إدارة التعلّم لإنشاء قاعات دراسيّة افتراضيّة، ممّا يسمح للمعلّمين بتزويد الحاضرين بتدريب مباشر وتفاعلي.
البيع بالتجزئة - لتدريب الموظّفين وتطويرهم في مجال البيع بالتجزئة. يمكن للموظّفين العاملين في البيع بالتجزئة الوصول إلى الدروس والشهادات والمواد الأخرى من خلال نظام إدارة التعلّم، والذي يمكن أن
الخدمات المصرفيّة والماليّة - توفير برامج تدريبيّة وشهادات شاملة للموظّفين. يمكن أن يساعد نظام إدارة التعلّم في أتمتة عمليّة تأهيل الموظّفين وضمان إلمام الموظّفين بسياسات الشركة وإجراءاتها.
الحكومة - تقديم التدريب والتعليم لموظّفيها ومواطنيها.
العقارات - تبسيط عمليّة تدريب وكلاء العقارات، وتوفير منصّة مركزيّة للتأهيل والتعلّم المستمرّ.
التأمين - تعزيز التدريب على الامتثال للموظّفين، وضمان فهمهم للأنظمة الخاصّة بالمجال والتزامهم بها.
هناك 6 أنواع من أنظمة إدارة التعلّم الواجب مراعاتها:
لإعداد نظام إدارة التعلّم بسرعة وسلاسة، يُعدّ نظام إدارة التعلّم القائم على السحابة الخيار الأمثل. ومع ذلك، يجب توخّي الحذر عند اختيار أحد هذه الأنظمة بما أنّ عدد كبير من المزوّدين قد يقدّمون خيارات مع مساحة محدودة للتخصيص. غير أنّه يجب أن تختاروا نظامًا مثل نظام إدارة التعلّم من "ديسبرز" Disprz الذي يوفر حلولاً أكثر ذكاءً ومصمّمة خصّيصًا بناءً على احتياجاتكم.
يوفّر نظام إدارة التعلّم المثبّت في المؤسّسة للمؤسّسات مزيدًا من التحكّم في البيانات وإدارة النظام. فهو يسمح للموظّفين بالوصول إلى نظام إدارة التعلّم من شبكة الشركة، ممّا يقلّل الحاجة إلى اتّصال بالإنترنت. غير أنّه يترافق مع تكاليف أوّلية عالية لشراء الأجهزة، كما أنّ صيانة النظام وترقيته تتطلّب موارد لتكنولوجيا المعلومات مخصّصة.
تُمكّن أنظمة إدارة التعلّم المحمولة المتدرّبين من الوصول إلى مواد التعلّم الإلكتروني على أجهزتهم المحمولة، ممّا يدعم استراتيجيّات مثل التدريب الجزئي والتعلّم أثناء التنقّل. تُسهّل هذه التطبيقات المحمولة التعلّم في المنزل وفي الفصل الدراسي، ممّا يوفّر المرونة والراحة.
تُعتبر أنظمة إدارة التعلّم المفتوحة المصدر منصّة مدفوعة بالمجتمع حيث يمكن للمستخدمين التعاون لتحسين النظام. تُعدّ قابلة للتخصيص بنسبة كبيرة وتوفّر المرونة للتكيّف مع المتطلّبات الفريدة. غير أنّه غالبًا ما تتطلّب خبرة فنيّة لإعدادها وصيانتها وقد تفتقر إلى دعم البائع الشامل، ممّا يجعلكم أكثر اعتمادًا على نفسكم لاستكشاف الأخطاء وإصلاحها.
في حالة نظام إدارة التعلّم المصمّم خصّيصًا، تعتمد الشركة على فريق التطوير الداخلي أو المستشارين الخارجيّين لإنشاء نظام لإدارة التعلّم مصمّم خصّيصًا. عادةً ما تكون حلول نظام إدارة التعلّم المصمّمة خصّيصًا داخل المؤسّسة، وبالتالي ترث المزايا والتحدّيات المرتبطة بالأنظمة الداخليّة
تقتصر عادةً صيانة نظام إدارة التعلّم المصمّم خصّيصًا على عدد قليل من الموظّفين، وهو ما قد يشكّل تحدّيًا في حالة رحيل هؤلاء الموظّفين أو استقالتهم. كما أنّ تطوير هذا النظام مكلف ويستغرق وقتًا طويلاً، وقد تكون صيانته المستمرّة معقّدة. وقد تنشأ مشكلات تتعلّق بالمواءمة، لا سيّما مع تطوّر التكنولوجيا.
تشمل غالبيّة أنظمة إدارة التعلّم الحديثة أدوات تأليف المحتوى، وتدعم معايير واجهة برمجة التطبيقات للتجربة (xAPI) (أو النموذج المرجعي لكائن المحتوى القابل للمشاركة (SCORM))، وتسمح للمطوّرين بتحميل الدورات والدروس المعدّة مسبقًا من أدوات التأليف أو أنظمة إدارة محتوى التعلّم/أنظمة إدارة المحتوى. وبشكل عام، يُفضّل مطوّرو البرامج التعليميّة الوصول إلى أدوات التأليف التي تُسهّل تصميم الدورات الشاملة وتحريرها.
تُعدّ هذه الميزة أساسيّة وتضمن أن يكون البرنامج متوافق ويعمل بشكل جيّد مع أحجام الشاشات والأجهزة المختلفة. يوفّر نظام إدارة التعلّم المتجاوب واجهة سهلة الاستخدام للمستخدمين ويساعدهم على الوصول إلى المنصّة والتفاعل معها على أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللّوحيّة والهواتف الذكيّة من دون مشاكل في الاستخدام.
تضمن ميزة نظام إدارة التعلّم هذه إمكانيّة الوصول إلى محتوى الدورة، مثل مقاطع الفيديو والوحدات التفاعليّة، واستخدامها بشكل فعّال على الأجهزة المحمولة، ممّا يدعم التعلّم المرن أثناء التنقّل.
توفّر أدوات التقارير والتحليلات المتقدّمة المتكاملة داخل نظام إدارة التعلّم رؤى مفصّلة حول التقدّم الذي يُحرزه المتعلّم ومشاركته وأدائه، ممّا يساعد المسؤولين على مراقبة التقدّم الفردي والجماعي وتقييمه واتّخاذ قرارات قائمة على البيانات لتحسين النتائج التدريبيّة.
تتيح هذه الميزة للمسؤولين تنظيم الدورات التدريبيّة وإدارتها وإنشاء أدلّة للدورات التدريبيّة وتعيين المدرّبين وتحديد المتطلّبات الأساسيّة وتحديث المحتوى بسهولة.
تتيح أدوات تقييم نظام إدارة التعلّم إنشاء أنواع مختلفة من الاختبارات القصيرة والتقييمات للفجوة في المهارات، مثل الأسئلة المتعدّدة الخيارات والمقالات والمحاكاة، لتقييم عمليّة التعلّم وتعزيزها.
يجب أن يدعم نظام إدارة التعلّم التكامل السلس مع الأدوات والمنصّات الأخرى، بما في ذلك مستودعات المحتوى والأدوات لمؤتمرات الفيديو وتطبيقات الجهات الخارجيّة.
يشمل ذلك دعم العملاء والمساعدة الفنيّة والموارد التدريبيّة التي يوفّرها بائع نظام إدارة التعلّم لضمان التطبيق السلس والاستخدام المستمرّ للنظام.
يجب أن يوفّر نظام إدارة التعلّم ميزات لتتبّع الشهادات والتدريب على الامتثال والمتطلّبات التنظيميّة وإدارتها، ما يضمن تلبية المؤسّسات للمعايير والشهادات في المجال.
تعمل أدوات التعلّم الاجتماعي، مثل منتديات المناقشة والدردشة والمشاريع التعاونيّة، على تعزيز التفاعل بين المتعلّمين، وتسهيل تبادل المعارف والدعم بين الأقران.
يشمل التلعيب ميزات مثل الشارات ولوحات المتصدّرين والمكافآت، ممّا يعزّز المشاركة والدافع من خلال تحويل التعلّم إلى تجربة أكثر تفاعليّة وتنافسيّة.
قد يكون تأهيل الموظّفين الجدد عمليّة مرهقة وتستغرق وقتًا طويلاً. ستعاني الشركة إذا كان الموظّفون الجدد يفتقرون إلى التدريب الكافي. غير أنّ تنظيم برنامج تدريبي للتأهيل واتّباعه بشكل صحيح قد يُعدّ الموظّفين الجدد لبداية سلسة وقويّة لعملهم الجديد.
يُسهّل نظام إدارة التعلّم عمليّة إنشاء العديد من الدورات التدريبيّة، وتحميل المواد التعليميّة في تنسيقات الوسائط المتعدّدة المختلفة، وإدارة التقييمات، وقياس نسبة التقدّم الذي يُحرزه المتعلّمين، وتقييم الأداء العام للموظّفين.
يمكن استخدام نظام إدارة التعلّم لتعزيز التطوير المهني للموظّفين من خلال توفير مواد تعليميّة جذّابة ويسهل الوصول إليها، ومرتبطة بمسارات مهنيّة محدّدة، ممّا يسمح للموظّفين بتعلّم مهارات ومؤهّلات جديدة تساعدهم على التقدّم الوظيفي داخل الشركة.
عادةً ما ينطوي التدريب على المبيعات على بناء مهارات التعامل مع الآخرين، وتعزيز قدرات التواصل، وصقل مهارات المبيعات للمساعدة في بناء علاقة أفضل وأطول أمدًا مع عملائكم وزيادة نسبة المبيعات الإجماليّة.
يتيح دمج نظام إدارة التعلّم لفرق المبيعات الوصول إلى المحتوى عند الطلب، ومراقبة التقدّم الذي تُحرزه، والمشاركة في عمليّات المحاكاة التفاعليّة وتمارين لعب الأدوار لتحسين مهارات البيع لديها.
كما يُسهّل نظام إدارة التعلّم عمليّة التتبّع والتقييم، ممّا يضمن جاهزيّة متخصّصي المبيعات واطلاعهم باستمرار على أحدث المعلومات، ما يؤدّي في النهاية إلى تحسين أداء المبيعات ورضى العملاء.
يمكنكم توفير التعلّم المدمج بمساعدة نظام إدارة التعلّم لتحسين المشاركة وزيادة معدّل الإكمال. فهو يُقدّم نهجًا مرنًا ومخصّصًا للتدريب من خلال السماح للمتعلّمين بالوصول إلى المحتوى الرقمي والاختبارات والمناقشات من خلال نظام إدارة التعلّم.
يمكن أن تركّز الجلسات الحضوريّة على الأنشطة التفاعليّة والمناقشات والتطبيقات العمليّة. ويستفيد هذا المزيج من مزايا التعلّم الحضوري والتعلم عبر الإنترنت، ممّا يُساهم في تحسين المشاركة والاحتفاظ بالمعرفة للحصول على تجربة تعليميّة أكثر فعاليّة وشمولاً.
يوفّر نظام إدارة التعلّم المُحسَّن للأجهزة المحمولة إمكانيّة الوصول إلى المواد التدريبيّة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع من أيّ مكان، ما يُتيح للموظّفين عن بعد التعلّم بالسرعة التي تناسبهم.
يضمن نظام إدارة التعلّم تقديم المحتوى التدريبي بشكل متّسق، ويوفّر أدوات التعاون للفرق عن بعد، ويسمح بتتبّع التقدّم المحرز بسهولة.
غالبًا ما تشترط المؤسّسات تدريبًا إلزاميًّا على الامتثال لموظّفيها في مجالات مثل التدريب على الأمن السيبراني لحماية البيانات الحسّاسة، والتدريب على منع التحرّش الجنسي للحفاظ على مكان عمل آمن، والتدريب على الامتثال للرعاية الصحيّة لضمان الالتزام بالأنظمة.
يمكن أن يساعد نظام إدارة التعلّم في إدارة الدورات التدريبيّة المختلفة وتتبّعها، ممّا يضمن استيفاء جميع الموظّفين للمعايير التنظيميّة.
يتيح لكم نظام إدارة التعلّم الأكثر فعاليّة تتبّع التقدّم الذي يُحرزه المتعلّمين والتحقّق من تحقيقهم لإنجازات في الأداء. على سبيل المثال، إذا كان المتعلّم غير قادر على الحصول على الحدّ الأدنى في التقييم، فيمكنكم تزويده بموارد إضافيّة لمساعدته على تحسين أدائه أو الممارسات التعلّميّة.
تتضمّن معظم أنظمة إدارة التعلّم القدرات على إعداد التقارير والتحليلات التي تسمح لكم بتحديد أجزاء من دورة التعلّم الإلكتروني الخاصّة بكم التي تحتاج إلى تحسين بالإضافة إلى الجوانب الناجحة.
إذا لاحظت أنّ عدد كبير من المتعلّمين عبر الإنترنت يواجهون صعوبة في درس معيّن عبر الإنترنت، على سبيل المثال، يمكنكم تقييم محتوى التعلّم الإلكتروني وإجراء التغييرات حسب الاقتضاء.
عندما يتعلّق الأمر بالكفاءة، يتفوّق التعلّم عبر الإنترنت المقدّم من خلال برنامج إدارة التعلّم على الأساليب التقليديّة.
يتضمن التأهيل التقليدي نسبة كبيرة من التعليم الشخصي في بيئة الفصل الدراسي. ولتحقيق ذلك، يجب على الجميع تخصيص وقت بالإضافة إلى مهامهم الأساسيّة، ممّا يؤثّر على الإنتاج.
غير أنّه عندما يتم تقديم التدريب على يد المدرّب أو العميل أو الشريك من خلال وحدات متوفّرة بسهولة عبر الإنترنت، يمكن للمتعلّمين استيعاب المادةّ بشكل أسرع. كما أنّكم لا تضيّعون الوقت في إعادة جدولة جلسة تدريبيّة لمكان ووقت محدّدَيْن.
يسهّل نظام إدارة التعلّم التدريب المركزي لتقديم البرامج التدريبيّة والتعليميّة وتتبّعها وإدارتها ضمن منصّة واحدة. يضمن التعلّم المركزي أن يكون التدريب متّسقًا وموحّدًا عبر مختلف أقسام شركة معيّنة. كذلك، يضمن أن يتمكّن جميع المتعلّمين، بغضّ النظر عن الموقع أو القسم، من الوصول إلى المواد والاختبارات والموارد التعلّميّة ذاتها.
يُعدّ الحصول على بيانات تدريبيّة قيّمة أحد المزايا الرئيسيّة لنظام إدارة التعلّم. يوفّر لكم نظام إدارة التعلّم تقارير حول مجالات مثل معدّلات نجاح الوحدات، وتاريخ التدريب، وتقدّم الدورة، والمزيد. يمكنكم استخدام هذه الأرقام لإثبات التأثير الإيجابي للتدريب على عائد الاستثمار للشركة.
إذا كانت لديكم مواد تدريبيّة تم إنشاؤها أساسًا، فيمكنكم توفير الوقت من خلال تحميلها على نظام إدارة التعلّم. يمكن إعداد الدورات التدريبيّة بسرعة ومن دون تكلفة إضافيّة باستخدام ملفّات مثل PowerPoint أو PDF وتحميل محتوى الفيديو أو تضمينه.
من شأن نظام إدارة التعلّم توفير مجموعة أوسع من الوسائل التدريبيّة من خلال تقديم منصّة شاملة لدمج تنسيقات تعلّميّة مختلفة. وهو يدعم الوسائل التقليديّة مثل التدريب الذي يقوده المدرّب، بالإضافة إلى الأساليب الرقميّة مثل وحدات التعلّم الإلكتروني ومقاطع الفيديو والندوات عبر الإنترنت والمحاكاة التفاعليّة. يمكنكم اختيار أيّ منها وفقًا لمتطلّبات عملكم.
يُتيح نظام إدارة التعلّم للمؤسّسات إنشاء برامج الشهادات وإدارتها داخل النظام. يمكنكم تتبّع التقدّم الذي يُحرزه الموظّفون ومنح الشهادات عند إكمال الوحدات التدريبيّة المطلوبة بنجاح. وهذا يقلّل العبء الإداري ويضمن الامتثال لمتطلّبات الشهادات ويوفّر سجلّاً رقميًّا ملائمًا للشهادات للموظّفين والجهات المعنيّة.
يُعتبر اختيار نظام إدارة التعلّم المناسب حاسمًا لتلبية الاحتياجات الفريدة للمؤسّسة. إذ يتعلّق الأمر بالتأكّد من أنّ نظام إدارة التعلّم يتوافق مع أهدافكم التدريبيّة، ويشرك موظّفيكم بشكل فعّال، ويبسّط إدارة المواد التدريبيّة. يجب اعتباره استثمارًا لا يُحسّن عمليّة التعلّم فحسب، بل يدعم نمو مؤسّستكم على المدى البعيد.
إليكم قائمة بالأمور الواجب مراعاتها عند اختيار نظام إدارة التعلّم.
ابدأوا بتحديد أهداف ونتائج التعلّم الخاصّة بمؤسّستكم. فكّروا في ما إذا كان تدريبكم يهدف أوّلًا إلى تطوير المهارات أو الامتثال أو تعزيز المعرفة. حدّدوا الجمهور المستهدف وتفضيلاته، بما في ذلك الوصول عن بُعد أو في الموقع. قوموا بتقييم ما إذا كنتم بحاجة إلى ميزات مثل تتبّع التقدّم المحرز أو التقييمات أو إدارة الشهادات.
من هُم أهمّ مستخدمي نظام إدارة التعلّم لديكم؟ المتعلّمون. من المهمّ ألّا يعيق نظام إدارة التعلّم الخاصّ بكم تجربة التعلّم؛ بل يجب أن يعمل على تحسينها. يجب أن يكون منحنى التعلّم في نظام إدارة التعلّم الخاصّ بكم ضئيلاً للغاية بحيث يمكن لأي شخص استخدامه من دون مساعدة.
يجب أن تكون واجهة نظام إدارة التعلّم سريعة الاستجابة، أي يجب أن تتكيّف على الفور مع الجهاز الذي يستخدمه المتعلّم للوصول إلى معلوماته.
لا يجب أن تكون هناك عوائق أو تأخيرات قد تسبّب الإزعاج أو الارتباك للمتعلّم. ونتيجةً لذلك، عند مقارنة أنظمة إدارة التعلّم، يجب أن تُشكّل تجربة المستخدم (UX) اعتبارًا مهمًا.
يُعَد التكامل جانبًا حاسمًا في تقديم تجربة مستخدم مثالية لكلّ من المتعلّمين والموظّفين. يتيح تسجيل الدخول الفردي (SSO) للمتعلّمين الوصول إلى العديد من التطبيقات (الموقع الإلكتروني ونظام إدارة التعلّم والمجتمع عبر الإنترنت، على سبيل المثال) باستخدام بيانات الاعتماد نفسها، ممّا يؤدّي إلى تجربة مستخدم أفضل.
اختاروا نظام إدارة التعلّم الذي يمكنه التفاعل بسلاسة مع منصّات أخرى في نظامكم البيئي لتكنولوجيا المعلومات، ممّا يسمح للبيانات بالانتقال ذهابًا وإيابًا بسرعة.
يجب أن يكون المتعلّمون اليوم قادرين على نقل ما تعلّموه معهم أينما ذهبوا. ونتيجة لذلك، يمكن لنظام إدارة التعلّم متعدّد الأجهزة، ولا سيّما النظام الملائم للأجهزة المحمولة، أن يضمن للمتعلّمين إمكانيّة الوصول إلى دوراتهم واستئنافها من حيث توقّفوا في أي وقت يناسبهم.
في ظلّ وصول الغالبيّة العظمى من سكّان العالم بشكل متزايد إلى الإنترنت عبر الأجهزة المحمولة، يجب أن يكون نظام إدارة التعلّم الذي تختاره متوافقًا مع مجموعة واسعة من أنظمة التشغيل والمتصفّحات وأحجام الشاشات.
عند وضع متطلّباتكم، لا تنسوا تضمين التقارير. يحتوي الكثير من منصّات أنظمة إدارة التعلّم على عدد من التقارير الأساسيّة، وبعضها يتيح لكم إنشاء تقاريركم الخاصّة. قد تتمكّنوا من إنشاء تقارير مخصّصة باستخدام أي بيانات في النظام إذا كان نظام إدارة التعلّم الخاصّ بكم يحتوي على محرّك إعداد تقارير فعّال.
قبل اتّخاذ قرار معيّن، يُستحسن مناقشة تفاصيل التقرير مع مورّدي أنظمة إدارة التعلّم. على سبيل المثال، أطلعهم على بالبيانات المضمّنة في كلّ تقرير تطلبه وأين (أي نظام) تمّ تخزين هذه البيانات.
ابحثوا إمكانيّة الحاجة إلى مساعدة فوريّة من موظّفي نظام إدارة التعلّم قبل اتّخاذ قرار نهائي. غالبًا ما يحدث ذلك أثناء مراحل التنفيذ والتكامل، ولكن قد يحدث ذلك في أيّ لحظة. ستكون البرامج التعليميّة حول كيفيّة استخدام نظام إدارة التعلّم ضروريّة للمستخدمين الجدد. ناقشوا المساعدة بعد الدوام العادي للمستخدمين في مناطق زمنيّة مختلفة.
اقرأوا عن المفاهيم الخاطئة الخمسة حول نظام إدارة التعلّم التي يجب ألّا تنخدعوا بها.
لقد رأينا كيف يُساعد نظام إدارة التعلّم في تحسين عمليّة التعلّم والتطوير التنظيمي في عام 2025. لقد ناقشنا العناصر المهمّة الواجب مراعاتها عند اختيار نظام إدارة التعلّم وأهمية تنفيذه في شركتكم أو مؤسّستكم.
بما أنّكم أصبحتم تمتلكون فهمًا أكثر شمولاً لنظام إدارة التعلّم، فيجب عليكم اختيار أفضل نظام إدارة التعلّم لشركتكم، والذي يعزّز التدريب على الامتثال والتوثيق، ويبسّط إدارة التدريب، وغيرها.
إذا كنتم بحاجة إلى مزيد من المعلومات حول نظام إدارة التعلّم المتقدّم، استكشفوا نظام إدارة التعلّم من "ديسبرز" Disprz لتروا كيف يمكننا مساعدتكم من خلال منصّة شاملة ومتقدّمة تتضمّن مسارات تعليميّة مخصّصة ودعم مستمرّ للتعلّم ولوحات معلومات قابلة للتخصيص وتحليل الفجوة في المهارات ورؤى حول فعاليّة برامج التدريب الخاصّة بكم.
اتّخذوا الخطوة التالية نحو تحسين التدريب والتطوير باستخدام نظام إدارة التعلّم من "ديسبرز" Disprz وتعرّفوا على عالم مليء بالاحتمالات لرحلة التعلّم في عملكم أو مؤسّستكم.